تلقت ريما عبد الملك، وزيرة الثقافة، وهيرفي بيرفيل، وزيرة الدولة لشؤون البحار، اليوم تقرير البعثة حول التراث البحري الذي قدمه هنري ماسون، المهندس المعماري والمخطط الحضري العام للدولة. وتم التوقيع على اتفاقية بين وزارة الثقافة ووزير الدولة لشؤون البحار في هذه المناسبة لوضع استراتيجية مشتركة لاستغلال التراث البحري.
وفي الوقت الذي يعلق فيه الفرنسيون على تراثهم بشكل خاص، يجب تنظيم وتشجيع تثمين التراث البحري، خاصة فيما يتعلق بالسلطات المحلية التي يكونون مسؤولين عنها.
كان الهدف من المهمة الموكلة إلى هنري ماسون هو اقتراح طرق لجعل هذا التراث أكثر وضوحا وتصنيفه وقيمته. ويأتي هذا التقرير نتيجة للعمل المنهجي مع ما يقرب من 300 من أصحاب المصلحة المحليين ويسلط الضوء على دور الدولة في حفظ التراث البحري وترميمه ونقله. ويساعد هذا التراث في هيكلة ثلاث فئات رئيسية: القوارب والمتاحف البحرية والمنارات، مع تسليط الضوء أيضا على التراث غير المادي الغني.
ومن أجل تسريع العمل على وضع توصيات لتعزيز هذا التراث الغني والمتنوع، تم التوقيع اليوم على اتفاق شراكة بمناسبة تقديم التقرير رسميا لإقرار طريقة عمل مشتركة على المستوى الوطني ولكن أيضا على المستوى المحلي.
واستنادا إلى توصيات التقرير، فإن الغرض من هذه الاتفاقية هو إضفاء الطابع الرسمي على المصلحة المشتركة لوزارة الثقافة وأمانة الدولة لشؤون البحار، تنسيق الممارسات في جميع أنحاء الإقليم وتحديد قواعد وأدوار كل قسم في عملية معرفة وتطوير هذه المباني والأشياء.
وأكد الوزراء التزامهم بمواصلة هذه السياسة وتطويرها.
اطلع على تقرير البعثة عن التراث البحري بواسطة click here
اضغط على جهات الاتصال
خدمة صحفية من ريما عبد الملك،
وزير الثقافة
الهاتف: 01 40 15 83 31
البريد الإلكتروني: service-presse@culture.gouv.fr
خدمة الصحافة من هيرفي بيرفيل،
وزير الدولة لشؤون البحار
الهاتف: 06 09 91 33 03
البريد الإلكتروني: presse.mer@pm.gouv.fr