ورأس فرانك ريستر، وزير الثقافة، وجان بابتيست ليموين، وزير الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية، اجتماعا صباح اليوم خصص لوضع المتحدثين في الدليل، بحضور الممثلين الرئيسيين للمهنة.
يلعب المتحدثون الدليلي، الذين يعترف القانون بمهنتهم وينظمهم، دورا رائدا في تقديم التراث التاريخي والثقافي الفرنسي. وقد تضررت بشدة من جراء الأزمة الصحية بمرض كوفيد-19، وإغلاق الأماكن (المتاحف، والآثار، والمواقع السياحية، والمدن، وبلدان التاريخ) التي تحرمها من الدخل إلى ما بعد فترة التأمين.
وإذ تدرك تماما هذه الصعوبات، وقررت الحكومة أن يكون المتحدثون المرشدون من بين الأنشطة التي ستستمر في الاستفادة من التدابير المصاحبة التي وضعت للقطاعات الأكثر تضررا من عواقب أزمة كوفيد19 وفقا لإعلانات رئيس الوزراء في المجلس المشترك بين الإدارات التابع للأمم المتحدة السياحة في 14 مايو.
وسوف يكون بوسعهم بشكل خاص أن يستفيدوا من تمديد صندوق التضامن إلى ما بعد مايو/أيار في ظل ظروف مرنة (نحو 20 موظف ونحو 2 مليون يورو من حجم العائدات)، حتى نهاية عام 2020. وسوف يصل مبلغ المساعدات المدفوعة في إطار العنصر الثاني من الصندوق إلى 10,000 يورو.
وسيستفيدون أيضا من الإعفاء التلقائي من الاشتراكات الاجتماعية خلال أشهر آذار/مارس إلى حزيران/يونيه 2020 (لفترات العمل من شباط/فبراير إلى أيار/مايو). وإذا كانوا يعملون لحسابهم الخاص، فسيتمكنون من الاستفادة من تخفيض في الاشتراكات يعادل ما يعادل 4 شهرا من الاشتراكات المستحقة في المتوسط في هذه القطاعات في عام 2019. وسيطبق هذا التخفيض اعتبارا من المواعيد النهائية الاجتماعية لعام 2020 بتخفيض مبلغ إيداعه. أما فيما يتعلق بمنظمي المشاريع الصغيرة، فسيعفون من مساهماتهم المستحقة لشهور النشاط بين شباط/فبراير وأيار/مايو، دون أن يضطروا إلى إظهار خسارة في الدخل أو حجم الأعمال.
وأخيرا، سيواصل المتحدثون الدليلون الحصول على بدل النشاط الجزئي الخاص بهم لساعات لم يتم العمل فيها بنسبة 100 في المائة حتى أيلول/سبتمبر، إذا كان ذلك منطبقا.
في حالة المتحدثين الدليلي للموظفين، الذين يعملون في شكل عقود قصيرة، وقد أشارت الحكومة في 14 أيار/مايو 2020 إلى أنها لم تكن مؤهلة للخطط المذكورة أعلاه، وبدأت تفكر فيها بصورة محددة، وتعمل وزارة الثقافة منذ عدة أسابيع على إنشاء صندوق محدد للمعونة في أقرب وقت ممكن.
وبالإضافة إلى تدابير الدعم الأساسية القصيرة الأجل هذه، سيقوم مرشدون الجولات بدور رئيسي في استئناف الأنشطة الثقافية والسياحة هذا الصيف. وقد تم بالفعل تعبئة مشغلي الدولة، وكذلك القائمين على السلطات المحلية، ودعوهم إلى الاستفادة إلى أقصى حد من المرشدين المتكلمين لدعوة الجمهور إلى استئناف مسيرتنا ومتاحفنا التذكارية ومواقعنا السياحية، في كل مكان في الإقليم.