يرحب كل من فرانك ريستر، وزير الثقافة، وبرونو لو مير، وزير الاقتصاد والمالية بقرار مجلس الإشراف في ARTE France تعيين برونو باتينو رئيسا لمجلس إدارة الشركة اعتبارا من 5 تموز/يوليه 2020.

وسيخلف برونو باتينو فيرونيك كايلا الذي يلقى عمله الفعال والملتزم على رأس رابطة فرنسا لمكافحة الإرهاب منذ عام 2011 ترحيبا بالإجماع. وإلى جانب شركاء القناة الألمان، تمكنت فيرونيك كايلا من إطلاق عملية إعادة إطلاق افتتاحية ARTE بنجاح، استنادا إلى الإبداع الأصلي والتكيف المتزايد العلامات بين عروضها والاستخدامات الرقمية الجديدة. وقد أسفرت هذه الاستراتيجية عن زيادة كبيرة في جمهور القناة في فرنسا، وكلها وسائل إعلام مجتمعة. كما لعبت فيرونيك كايلا دورا حاسما في التنمية الأوروبية التي تتبناها ARTE، وخاصة من خلال نشر برامجها بأربع لغات جديدة منذ عام 2015 (الإنجليزية والأسبانية والبولندية والإيطالية).

وتود فرانسك ريستر وبرونو لو مير أن يعربا عن امتنانهما لفيرونيك كايلا على عملها الرائع في مواجهة تحديات التميز في التحرير، والتحول الديمقراطي الثقافي، والتحول الرقمي، والانتشار الأوروبي، التي ستظل في قلب تحديات ARTE في السنوات المقبلة.

وكان برونو باتينو خبيرا معروفا في مجال الإعلام السمعي البصري، وخاصة الجمهور، لسنوات عديدة، وكان يشغل مناصب رفيعة في قطاع الإعلام: الإعلام المطبوع (نائب رئيس المجلس التنفيذي لمجموعة لوموند)، الإذاعة (مدير ثقافة فرنسا)، التلفزيون (المدير العام لبرامج فرنسا التويرية) - شحذ في كل من هذه المناسبات جرأة مقترحاتها التحريرية وفهمها للتحديات والفرص التي ينطوي عليها العصر الرقمي.

وسيركز برونو باتينو، مدير تحرير ARTE France منذ عام 2015، في دوره الجديد كرئيس لمجلس إدارة الشركة، على تعزيز هويته استنادا إلى الوقت والمسافة والعمق، وجعل برنامج مكافحة الإرهاب من ميسر ظهور المشهد السمعي البصري الأوروبي، في نهج مرن وعملي يقوم على تحقيق مشاريع ملموسة.