قرر وزير الثقافة روزيلين باتشلو-ناركوين تصنيف كنيسة القديس جاك دي بوردو كآثار تاريخية بمرسوم في مجلس الدولة.
وقد نبهت مدينة بوردو وجمعية تراثية خدمات وزارة الثقافة إلى الحالة المزعجة للحفاظ على المبنى الذي انهار قبو جوقة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
ونظرا للاهتمام التاريخي والمعماري الكبير، فضلا عن صحة كنيسة سانت جاك دي بوردو، فقد صوتت اللجنة الوطنية للتراث والهندسة المعمارية، التي اجتمعت في 28 كانون الثاني/يناير 2021، بالإجماع لصالح تصنيفها كأثر تاريخي، إذا لزم الأمر بصورة تلقائية. وقد قرر روزيلين باتشلو-ناركوين المالك الحالى للمبنى, بعد عدم موافقته على التصنيف والسماح باستمرار تدهور المبنى بطريقة مقلقة, من خلال اجراء التصنيف الاتوماتيكى هذا المركب الاستثنائى الذى بنى عليه, توفير الحماية والمستقبل الذى يستحقه.
هذه الكنيسة ذات نسب استثنائية للمنطقة مع نافى واحد مع ثمانية خلجان يزيد طولها عن 30 متر وعرض 10 متر. ولكن من الصعب اكتشاف وجوده في الشبكة الحضرية للمدينة نظرا لأن واجهته في الشارع تحجب عن مبنى كلاسيكي جديد، وهو قلق أيضا من تصنيف هذه الواجهة كآثار تاريخية.
الأثر الأخير لمستشفى سانت جاك بريورى، الذى تم تأسيسه فى الثانى عشر هـ كنيسة سانتياغو دي كومبوستيلا هي أحد الأمثلة القليلة لماضي بوردو في القرون الوسطى. وعلى نطاق أوسع، يوضح هذا التقرير تاريخ الترحيب بالحجاج والمعوزين في جميع أنحاء النظام القديم. تحولت في الثورة إلى قاعة حفلات (Théâtre Moliyير)، وأعادت اكتشاف رسالة دينية في القرن التاسع عشر هـ ثم يمر قرن من الزمان بأيد خاصة.
وهذا التصنيف يكفل الحفاظ على سلامة هذا النصب وينبغي أن يتيح القيام، بمساعدة الدولة، بأعمال الترميم اللازمة.