وقد تعاونت وزارة التعليم والشباب ووزارة الثقافة لإجراء دراسة استقصائية للمدارس والكليات بغية تحسين فهم العرض التعليمي في مجال الفنون والتعليم الثقافي.
ووعد رئيس الجمهورية بأن يستفيد 100 في المائة من الطلاب من الفنون والتعليم الثقافي كل عام بالإضافة إلى تعليم الفنون بحلول عام 2022. ويتألف نظام التعليم الفني والثقافي من نقل المعرفة، والمواجهة مع عمل أو فنان والممارسة.
وتلتزم وزارة التعليم والشباب، وكذلك وزارة الثقافة، التزاما تاما بتحقيق هذا الهدف. وقد حددوا معا أولويات العمل على تعزيز الموسيقى والكتب والقراءة والمسرح وتعليم العين وتطوير التفكير الناقد.
وقد تعاونت الوزارتان لإجراء دراسة استقصائية موجهة إلى المدارس والكليات من أجل تحسين فهم العرض التعليمي في مجال الفنون والتعليم الثقافي.
هذا التحقيق يكشف عن أنه في 2017-18:
- 75% من طلاب المدارس والجامعات تأثروا بعمل أو مشروع فني وثقافي واحد على الأقل. نسبة الطلاب المتأثرين بها أعلى في الدرجة الأولى (82 في المائة من الطلاب) منها في الكلية (62 في المائة)؛
- 100% من المدارس والكليات تقترح مشروعا يتعلق بالعمل الفنى والثقافى,
- وتستفيد 3 مدرسة من بين 4 و 9 كلية من بين 10 مدرسة من شراكة مع مرافق ثقافية وفرق فنية او فنانين: المتاحف وأماكن المعارض اولا, والمكتبات والمكتبات والمكتبات الاعلامية, وشركات المسرح والرقص, وعناب وفنانين, ودور سينما وقاعات حفلات;
- والكليات الاكثر رعاية والاقل رعاية هي الابعد من 100 في المائة: 55 في المائة من طلاب المدارس الثانوية في التعليم ذي الاولوية يتأثرون بعمل فني واحد على الاقل أو مشروع فني واحد مقابل 64 في المائة خارج التعليم ذي الاولوية؛
- ويشكل الترابط الجيد بين المعلم والمؤسسات الثقافية في الأراضي عنصرا أساسيا في الفنون والتعليم الثقافي. وكلما كان الفريق التعليمي أكثر استقرارا وخبرة، كلما زادت الصلات مع الأماكن الثقافية القريبة، وكلما زاد عدد المشاريع الفنية؛
- وكثيرا ما يرتبط توفير الفنون والتعليم الثقافي بحجم المدارس، على حساب المدارس الاكبر: فكلما زاد عدد التلاميذ، قل عدد التلاميذ المعنيين وعدد المشاريع المنفذة.
وبفضل التحديد المنهجي للطبقات التي لا تملك مشاريع تعليم الفنون والثقافة وعرض إضافي من وزارة الثقافة، سيتم الوصول إلى 100% بحلول عام 2022.