وبناء على اقتراح من فرانسك ريستر، وزير الثقافة وبعد دراسة مجلس الوزراء المؤرخ 24 تموز/يوليه 2019، عهد رئيس الجمهورية إلى دومينيك بوتونيه رئاسة المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة. وهو يخلف فريديريك بريدين، الذي انتهت ولايته الثانية في 14 تموز/يوليه.

يبلغ من العمر 49 عاما، وهو دومينيك بووتوني منتج ومتخصص في التمويل الإبداعي والسينمائي والسمعي البصري. وهو خريج في القانون والتاريخ، وحائز على 3 [ث] شهادة في الاقتصاد، خريج قسم العلوم في باريس.

وعمل دومينيك بوتنات لمدة 10 عاما في قسم الموارد البشرية في مجموعة أكسا قبل أن يكرس نفسه في عام 2005 لإنتاج أفلام مميزة وتمويل السينما والسمعيات البصرية. وابتداء من عام 2009، استفادت من الفرص التي يتيحها مخطط المعهد (خفض الضرائب بما يتناسب مع المبالغ المستثمرة في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم) لتوفير تمويل جديد لإنشاء الأفلام والأعمال السمعية البصرية.

وقد ساهم في إنتاج ما يقرب من 250 ألف عمل سينمائي وسمعي بصري.

وفي عامي 2018 و 2019، عهدت إليه الحكومة ببعثتين متتاليتين فيما يتعلق بتمويل الإنشاء.

الأول هو تقرير عن التمويل الخاص للإنتاج والتوزيع السينمائي والسمعي البصري، يقدم إلى وزراء الثقافة والاقتصاد والمالية والعمل والحسابات العامة.  

ثم قاد دومينيك بوتنات، مع ليتيتيا رايت، من منظور نقل التوجيه الأوروبي بشأن الخدمات الإعلامية السمعية البصرية، بعثة تشاور واقتراح بشأن الإطار القانوني المقبل المنطبق على ناشري خدمات الوسائط السمعية البصرية.

وقد طور دومينيك بوبوبوبوonnat على مدى السنوات ال 15 الماضية خبرة كبيرة في مجال التمويل الإبداعي. وخلال البعثتين المتعاقبتين اللتين كلفته الحكومة بإيفاده، اقترح الردود اللازمة لتعبئة جميع أصول فرنسا في فترة اتسمت بتطوير برامج عالمية. وكان تعيينه رئيسا للمجلس الوطني للانتخابات بمثابة فرصة هائلة لتمويل إنشاء وإبقاء فرنسا في طليعة أوروبا". .

"أود أن أغتنم هذه الفرصة لكي أشكر فريديريك بريدين بحرارة، ولقد بذلت منظمة الصحة العالمية الكثير من الجهد في تفويضه الذي دام ست سنوات لدمج المنصات في نظامنا البيئي، وخاصة مع "ضريبة YouTube"، لإعادة بناء فرنسا في أرض صناعة الأفلام من خلال إصلاح الإعفاءات الضريبية واستكمال عمل الرقمنة وتطوير قنوات الامتياز. ، يختتم الوزير.