بمناسبة تقديم كتابها الخاص بالعطل، قام السيد ليه فابل دو لافونتين، الذي صوره أوليفييه فوتش، بعرض كتابها الخاص بالعطل على 550 طالبا في القصر الكبير يوم الأربعاء، 5 يونيو، 2019، بتوقيع وزير التعليم والشباب، جان ميشيل بلانكر، على اتفاق ثلاثي. وزير الثقافة، فرانك ريستر ورئيس اتحاد المتاحف الوطنية - القصر الكبير، كريس درسن.

ويعزز هذا المؤتمر الشراكة بين الدولة واتحاد المتاحف الوطنية - القصر الكبير لصالح الفنون والتعليم الثقافي في جميع الأقاليم، ووفقا لخطة "مدرسة الفنون والثقافة" التي قدمتها الوزارتان في 17 أيلول/سبتمبر 2018، فإن 100 في المائة من الشباب في الإقليم يتمتعون بالقدرة على الوصول إلى الفنون والثقافة.

وتهدف الاتفاقية إلى:

- المساهمة في التعليم الفني والثقافي والحسي لكل طالب، وتطوير ثقافته الفنية، وإثارة فضولهم بصورة مستدامة بشأن الفن، وتعريفهم بعالم المتاحف؛

- تعبئة وتدريب الجهات الفاعلة المعنية على تحديات التعليم والنقل والمشاركة فيها؛

- وضع وتوفير موارد مختارة من أجل مصلحتهم التعليمية وروابطهم بالبرامج المدرسية

اتحاد المتاحف الوطنية – القصر الكبير هو الاتصال المميز لوزارة التعليم الوطني والشباب لتطوير أنشطة الفنون والتعليم الثقافي في قطاع المتاحف. وهي ترافق المعلمين ودروجهم في اكتشاف الفن والأعمال، في تراثهم والفعاليات المعاصرة والشعبية والعلمية والوطنية والدولية.

كما تنظم أنشطة تعليمية موجهة إلى أوسع جمهور ممكن وتبتكر من خلال منتجات جديدة (حقائب تعليمية وكتب وألعاب وموكسات وغيرها) لجعل الفن متاحا لأكبر عدد ممكن من الأشخاص. وللمساهمة في تعليم الفنون والثقافة، تقدم Rmn – Grand Palais منذ عام 2017 أداة تعليمية مبتكرة لكل من السلطات المحلية والمدارس: قصص الفن في المدرسة . وضعت أربع حقائب تعليمية مترابطة حول أنشطة متعددة أشكالا مبتكرة للتعلم من أجل توعية الطلاب بالفنون الحقائب متاحة بالفعل صورة شخصية في الفن مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات و12 سنة الكائن في الفن للأطفال من سن 3 سنة. وقد أعدت حالتين أخريين المنظر الطبيعي في الفن و الحيوان في الفن

تعد Rmn – Grand Palais أول شركة ثقافية أوروبية. تضم المؤسسة مجموعة فريدة من الدراية الفنية في المجال الفني والثقافي: تنظيم المعارض، استقبال الجماهير، الوساطة، النشر، إدارة متاجر المتاحف، ورش العمل الفنية، وكالة التصوير الفوتوغرافي، المقتنيات... وهي تضعهم في خدمة المتاحف الوطنية والمتاحف في فرنسا وعلى المستوى الدولي. القصر الكبير، وهو أثر تاريخي باريسي يقع على شارع الشانزليزيه ومكان للحياة الثقافية المكثفة والمتنوعة، هو شعار المؤسسة .