أعلنت فرانسك ريستر وزيرة الثقافة ترشيح اثنتين من الملكيات الثقافية: «منارة قران» و «مدن المياه الكبرى في أوروبا» للتسجيل في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

تم بناء كوردوان في البحر المفتوح على هضبة صخرية على حافة المحيط الأطلسي ومصب نهر Gironde، وقد تم استخدام منارة القيروان منذ القرن السادس عشر هـ إشارة القرن إلى تجارة السفن بين بوردو والعالم. فهو يمثل تحفة من عبقرية الإبداع البشري من خلال هندسته المعمارية الفريدة، الناتجة عن الرغبة في تصميم أعمال لافتات بحرية كنصب تذكاري جدير بالعجائب القديمة في العالم. وهو يشهد على براعة الرجال في إقامة بناء من أعلى الطموحات الفنية في بيئة بحرية غير مضيافة.

إن المدن الرئيسية في أوروبا فيما يتصل بالمياه عبارة عن تطبيق عبر الحدود الوطنية تنفذه جمهورية التشيك ويشترك في تقديمه إلى اليونسكو من قبل النمسا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة.

هذه الملكية المسلسلة هى مجموعة مختارة من أحد عشر مدينة مصح تشهد على الأماكن المخصصة للرعاية الطبية باستخدام المياه المعدنية والحرارية. يمثل تجمعتهم جميع أشهر المدن المائية، كما أنه معروف باسم "الثامن عشر" هـ  من القرن إلى العشرينيات. هذه المدن توفر المعالم المشتركة للمدن المائية والمجموعات المعمارية الممثلة التى تحتوى على المبانى ذات الصلة بهذا النشاط: الحمامات الحرارية، الأعمدة، الكنائس، المسارح، الكازينوهات، الفنادق المتخصصة والمنازل الداخلية. إن مدينة فيشي، بالنسبة لفرنسا، مدرجة في هذا التسجيل المتسلسل لإسهامها كثيرا في صياغة الثقافة الحرارية في القرن التاسع عشر هـ القرن.

وسوف تنظر لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في كلا التطبيقين في دورتها التي ستعقد في يوليو/تموز 2020.