وكما أعلنت في ورش عمل المعهد الفرنسي في 17 و 18 يوليو/تموز، فذكرت أثناء عرض ميزانية الوزارة في عام 2019، قررت وزيرة الثقافة إنشاء مهمة مكرسة للخبرات الثقافية الدولية، والتي تم وضعها مع الأمين العام.

'  في مجال الهندسة الثقافية، لدينا القدرة على تصدير معرفتنا ومهاراتنا. وأريد أن نعزز أنفسنا في هذا المجال، الذي يجعلنا ننشل في كل أنحاء العالم.  »

ويتعين على وزارة الثقافة أن تقدم استجابة أكثر اكتمالا وتنظيما لطلبات المشورة والتدريب والدعم التي يقدمها شركاؤنا الأجانب، من المهنيين المؤسسيين والثقافيين على حد سواء.

من أجل تعزيز مبادرات جديدة مستوحاة من النجاحات الأخيرة في مجال التراث، مثل متحف اللوفر أبو ظبي، أو في مجال السياسات الثقافية، مثل مشروعين توأمة في المغرب وتونس، ستعمل البعثة بالتنسيق الوثيق مع جميع الجهات الفاعلة في الثقافة: أما المتعهدين البالغ عددهم 81، أي 13 مديريات إقليمية للشؤون الثقافية، والخدمات العديدة التي تقدمها الوزارة ذات الكفاءة الوطنية، مثل مختبر البحوث المتعلقة بالآثار التاريخية، ومركز البحث والترميم للمتاحف في فرنسا، والخدمات المركزية للوزارة. وسيتألف من مجموعات من الخبراء، وسيحدد استراتيجية مشتركة، وسيوضح لنا عرضنا الخاص بالخبرات الثقافية.

وستكون بعثة الخبرة بمثابة نقطة انطلاق للطلبات الدولية، وستؤدي دورا محوريا بين مختلف الشبكات التي تعبأ بشأن سياسة تحقيق الشرعية وتعزيز دراستنا في الخارج، أي شبكة الوظائف الدبلوماسية في الخارج، والسلطات المحلية والهياكل الخاصة.

كما ستعمل على إقامة شراكات مع الخبرة الفنية في فرنسا وفي إطار التعاون من أجل تسهيل الاستجابة للدعوات إلى تقديم العطاءات وتنظيم نهج أكثر تطلعا إلى المستقبل في هذه السوق الجديدة.

وسيتدخل وزير الثقافة في قضايا الخبرة الثقافية قبل نهاية العام، خلال يوم مكرس للعمل الدولي لوزارة الثقافة.