وكجزء من الأولوية التي قررت أن تعطيها لتطوير الممارسة الفنية، التي يجب أن تلعب فيها الفنون الصوتية دورا رئيسيا، عهدت فرانسواز نسين، وزيرة الثقافة، للتو بمهمة إلى لورانس إيكويي.
مركز الفن الصوتي الذي أنشأته لورانس أيكويليبي بدعم من وزارة الثقافة حول جوقة أكسينكوس التي توجهها لأكثر من 25 سنة هو بالفعل جزء من هذا الطموح.
وستمكنها الأعمال التي يضطلع بها هذا المركز من تأكيد نفسه بوصفه دعما أساسيا لتطوير الفن الصوتي في منطقتي Île-de-France وNormandy، سواء من حيث الموارد التربوية أو قدرتها على الابتكار، والترويج، وإنتاج ونشر المشاريع الفنية، مع إيلاء اهتمام خاص للفنون والتعليم الثقافي وممارسة الهواة.
وتتمثل المهمة الموكولة إلى لورانس إيكويلبيه في إنشاء هياكل مماثلة من أجل إنشاء شبكة متناغمة من الإقليم حول هذه الأهداف ذاتها. وسوف يقوم تأمله على المجموعات الصوتية المهنية المحددة بالفعل لالتزامها في الإنتاج الفني للأشكال المبتكرة، والإرسال وتعليم الفنون. كما سيأخذ في الاعتبار البعثات التي تمكنت من توحيد أصحاب المصلحة من خلال إعطاء زخم للإجراءات المتخذة لتجديد الممارسات الصوتية في أقاليمها.
وستشارك لورانس إيكويلبى توصياتها مع وزيرة الثقافة في أكتوبر.