وعين جان مارك بوستامانتي مديرا للمدرسة الوطنية للفنون الجميلة في باريس بموجب مرسوم مؤرخ 10 أيلول/سبتمبر 2015، لمدة ثلاث سنوات، حتى 9 أيلول/سبتمبر 2018.
وعلى الرغم من التقدم الكبير المحرز في تنفيذ المشاريع وهيكلتها (الوضع المالي للمدرسة الصحية، وإنشاء صف تحضيري متكامل، وموسيقي فرنسا)، فإن المناخ الاجتماعي داخل المدرسة قد تدهور بدرجة كبيرة في الأشهر الأخيرة، وقد تبلورت التوترات حول قضية نظر المدير في العنف الجنسي والعنف القائم على الجنس داخل المؤسسة.
والمناخ السائد هو أن جان - مارك بوستامانتي كان، خلال ليلة افتتاح معرض الدراسات العليا في 28 حزيران/يونيه، ضحية أعمال غير مقبولة قام بها عدد من الطلبة، وقد تم بالفعل تفتيش المدير. وتود وزارة الثقافة أن توضح أنه إذا كان التعبير عن خلاف أمرا مشروعا وكان الإبلاغ عن المضايقات واجبا، فإن الطريقة التي تصرف بها بعض الطلاب غير مقبولة ويجب معاقبتهم.
وبصرف النظر عن هذا الحدث المؤسف، يبدو أن نطاق المواضيع التي سيجري تناولها في المدرسة، والحاجة إلى مشروع جديد للفيدرالية والتعبئة للمؤسسات لجميع الافرقة، تتطلب وقتا لا يستطيع المدير الحالي أن يكرسه، وقد انتهت مدة ولايته كمدير في أيلول/سبتمبر 2018، كما أخطرته رسالة مؤرخة في 28 آذار/مارس 2018، وعندما لم يتسن تمديده إلى ما بعد تاريخ تقاعده في آذار/مارس 2019.
ووزارة الثقافة مهتمة جدا بالمواضيع التي تتناول التعليم العالي ولديها في صميم قلبها الاداء السليم لمؤسسات التعليم العالي، وتأثيرها ومكانتها في التعليم العالي الوطني والدولي، مع مراعاة أحوال الطلاب وظروف العمل لدى الموظفين. ولذلك تقرر الشروع دون تأخير في تعيين المدير المقبل.