عين سيلفي هوباك، رئيس اجتماع المتاحف الوطنية والقصر الكبير منذ كانون الثاني/يناير 2016، صباح اليوم في مجلس الوزراء، رئيس قسم الداخلية في مجلس الدولة، اعتبارا من تموز/يوليه 5.

وتحيي وزيرة الثقافة الفرنسية نايسن عملها على رأس المؤسسة الثقافية العامة الكبرى التي تشكل رنيما ـ القصر الكبير. وستساهم سيلفي هوباك في العمل على تقاسم الفن مع أكبر عدد من الناس، لا سيما من خلال معارض غاليري دياليس دو غراند بالاي التي استقبلت 1.4 مليون زائر في عام 2017، وقد تم وضع مقترحات جديدة في مجال الفنون والتعليم الثقافي مثل دورات التاريخ الفني وحقائب التعليم للأطفال، مما عزز شبكة 38 متجر لبيع الكتب تديرها Rmn – Grand Palais.  

وقد سعت إلى دعوة جماهير جديدة لاكتشاف القصر الكبير مجانا من خلال مبادرات مثل "مواقع المعارض الأبدية" في ديسمبر 2016 أو "جراند بال" في يوليو 2017 أو الأحداث القادمة مثل La NEF est à vous، أو حدث Art#Connection المخصص للتجارب الثقافية الرقمية.

وقد تميزت رئاسته أيضا بالتصديق النهائي على مبدأ ونطاق عمل القصر الكبير، وهو مشروع رئيسي للتراث والثقافة في السنوات المقبلة، سيبدأ في أوائل عام 2021. وبدأ حوار جديد مع المتاحف العامة الرئيسية بغية ربطها على نحو كامل وكامل بتأثير القصر الكبير بعد تجديده. وقد عملت سيلفي هوباك بنشاط أخيرا في إنشاء «Grand Palais في قلب باريس، حيث يجهز فندق les murs» لاستضافة أهم الأحداث الفنية والموضة والرياضة التي عادة ما تنظم في Nave، ولا غنى عن تحقيق ذلك لكي يبقى في باريس مكان عاصمتها العالمية للفن والثقافة أثناء إغلاق النصب التذكاري.

وفي هذه المناسبة، تؤكد وزيرة الثقافة من جديد ثقتها في قدرة "رنيمن" - القصر الكبير على أن يظل لاعبا رئيسيا ومبتكرا في تعزيز مجموعات التراث الوطني، وأن تعرض نفسها من خلال أشكال جديدة من التوتير في القصر الكبير في القرن الحادي والعشرين هـ القرن.