وقد اكتشفت مؤخرا هذه الأعمال التسعة عشر هي الشهود الوحيدين الذين لا يزالون على قيد الحياة والمعروفين فنون غير متناسقة ، حركة نظمها جول ليفي (1857-1935)، محرر القط الأسود، كما حدد أندريه بريتون، بين آخرين، باعتباره مقدمة طلائع الاحتجاج في العشرين هـ سنشرى، دادا والواقعيين السريريين فى المقام الأول.

وبين عامي 1882 و 1893، قدمت هذه الحركة سبعة معارض ذات تأثير كبير، كان القصد منها بوجه خاص إدانة مؤسسة الصالون، التي كانت في أزمة آنذاك، من خلال أداء بعض شعائرها.

وهناك مؤشران هامان يبرز بين هذه المجموعة من المنتجات التي تمثل شركة Les Incohises، والتي يعتقد أنها اختفت.

أولا وقبل كل شيء، ال معركة الخنجر في الليل من تأليف الكاتب المسرحي بول بيهاود (1854-1933)، رقم 15 من فهرس المعرض الأول لعام 1882. إنها لوحة سوداء بالكامل يمكن اعتبارها أول لون أحادي اللون فى تاريخ الطلاء. وقد تمتع هذا العمل منذ فترة طويلة بالشهرة الكبيرة التي جعلته معروفا لدى روسيا من ماليفيتش. الثاني عمل ب [ألفونس] [لليس] (1854-1905) ، يحمل القواد ما زالوا في أوج الحياة والبطن في عشب الشراب pabsinthe ، يتكون من ستارة من فياكري الخضراء، مع خرطوشة تعطي العنوان. وهو يشكل نموذجا أوليا من نوع جاهزة ، صمم بعض عشرون سنون قبل أن أن من مارسيل [دوشمب] في الوسط [1910s]. بل إنه في واقع الأمر يصيب جسما مصطنعا كعمل فني، من خلال لقب أفاق. يكمل السبعة عشر عمل أخرى بانوراما متنوعة من [إينبسرينت] ، مع هجينية وشخصية غير متوقع.

وبناء على اقتراح من متحف أورساي وفي ضوء رأي اللجنة الاستشارية المعنية بكنوز الوطن، اتخذ الوزير قرارا بالاعتراف بهذه المجموعة ككنز وطني برفض منحها إذنا بالتصدير.

واعتبر الوزير أن هذه المنتجات من ال فنون غير متناسقة شهود على مرحلة هامة وغير معروفة في تاريخ الفن الحديث فهي تمكن من التأكيد بشكل أكبر على الدور الذي تلعبه باريس وبعض الروح الفرنسية، التي كانت منيعة ومزاجية مبتهجة.

"إن فترة الـ 30 شهرا التي فتحها إجراء رفض التصدير هذا من شأنها أن تسمح لنا بتعميق معرفتنا بهذه الأعمال الرائعة، والتي من شأنها أن تثري المجموعات الوطنية التي يحتفظ بها متحف أورساي". قال [روسلين] [بسلوت] - [نركوين].