يرحب فرانك ريستر، وزير الثقافة، بعودة 17 قطعة من البورسلين إلى ورثة لوسي جونكيه، وذلك بفضل مساعدة علماء الوراثة في فرنسا الذين مكنوا من التعرف على مختلف أصحاب الحقوق والعثور عليهم، وترحب بعمل ادارات وزارة الثقافة التي عملت هناك.

وتتألف هذه المجموعة من 17 قطعة مختلفة من البورسلين، معظمها من القرن الثامن عشر والتصنيع الألماني، أو أربعة منها، من صنع سيفر.

Immatricules dans l'gerulaire de la rechece articulique soil les numeros MCSR CXL, CLIX, CLXI, CLXII, CLXIV, CLXV، CLXVI، CLXVII، CLXVIII، CLXIX، CLXX, CLXXI, CLXXII, CLXXXXVII 1 à 4, objets font parte des biens « Musiaux Resnituations » , « MNR », وهو اختصار عام للأعمال التي عثر عليها في ألمانيا في نهاية الحرب العالمية الثانية بعد أن كانت، في معظم الأحيان، مستبدة من اليهود، أعادتهم إلى فرنسا وأوكلوا إلى حضانة المتاحف الوطنية، ريثما يعودوا إلى أصحابها الشرعيين أو المستفيدين منهم.

تم ضبط هذه القطع الـ 17 في 6 فبراير/شباط 1942 من قبل خدمة النهب الألمانية، «ERR» (the Einsatzطعنة Reichsleiter Rosenberg)، في وحدة تخزين باريسية، باسم الأميرة كولوريدو، في الواقع لوسي جونكيه، الزوجة الأولى للأمير كولوريدو، التي طلقها قبل الحرب. ومن المرجح أن اللصوص كانوا يستهدفون في واقع الأمر عضوا آخر من أسرة كولوريدو، بيرثي فون كولوريدو مانسفيلد.

ثم نقلت القطع إلى متحف جيوو دي بوم، وهو مكان عبور وحفظ الأشياء المسروقة. ثم أرسلوا إلى سيزينيج في النمسا في 18 نوفمبر 1943. وقد أعيدوا إلى فرنسا في 17 آذار/مارس 1948، واحتفظت بها اللجنة الخامسة المعنية باختيار أعمال الانعاش الفني في 25 تشرين الاول/أكتوبر 1950 وعزت إلى المتاحف الوطنية )متحف سيراميكي دي سيفر( في عام 1951.

وقد أثبتت البحوث التي أجرتها وزارة الثقافة مؤخرا وزارة الثقافة عن تاريخ هذه المواد، بمساعدة باحثين من المتاحف ومراكز حفظ السجلات، بما في ذلك وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، هوية مالك هذه الوثائق.

وهكذا أصبح هذا الرد ممكنا بفضل النهج الطوعي الذي بدأ منذ عدة سنوات والذي أثمر بانتظام بـ 19 عملا وأشياء أعيدت بين عامي 2016 و 2019، وهي تتألف، دون انتظار من يقوم بهذه الحقوق، تحديد مالك الأعمال «MNR» في وقت النهب ، ثم المستفيدون الحاليين.

وكجزء من شراكة لم يسبق لها مثيل جرت في عام 2015، عهدت وزارة الثقافة إلى علماء الوراثة في فرنسا، وهي المنظمة الوطنية التي تمثل مهنة علم الأنساب، بمهمة تحديد الورثة الحاليين لمالكي عدة أعمال مسروقة، بما في ذلك قطع من أسرة جونكيه-كولوريدو. وهكذا وافق علماء الوراثة في فرنسا على منح وزارة الثقافة فائدة الدراية الفنية الفريدة التي تتمتع بها، في شكل رعاية للكفاءة، من أجل إجراء البحوث اللازمة للعثور على أصحاب هذه الحقوق.

وما زلنا نعمل على تعبئتنا بهذا الواجب الضروري المتمثل في العدالة والجبر. ويسعدني أن يتم استرداد المبالغ المدفوعة من "MNR" من خلال تعميق البحث عن المنشأ على ممتلكات "MNR"، ولكن أيضا على المجموعات الدائمة."  فرانسك ريستر، وزير الثقافة.