وثكنات غدين مثال تمثيلي خاص على الثكنات العديدة التي أقيمت في السنوات 1875-1880، في خطة موحدة سنت في عام 1874، كجزء من سياسة تعزيز القوات المسلحة وتحديثها، التي بدأتها الجمهورية الثالثة، بعد هزيمة بروسيا في عام 1870.

وفي حين أن ثكنات غدين تتبع هذه الخطة القياسية، فإنها تتميز بمميزاتها المعمارية، مما يجعلها أصلية:

  • رفع أربعة مستويات علية عمياء (بدلا من مستويات العلية التقليدية الثلاث)؛
  • ذو طابع مميز: موديليون كورنيس معلق من قبل مسلك مشترك على كل الواجهات، علاج متعدد الكروم لإطارات الخلجان والدرابزينات التى تخطف على امتداد السلالم.

وفي الفترة من عام 1945 إلى عام 1995، كانت الثكنات تؤوي مدرسة الجيش لنقل الحركة، ومن عام 1995 إلى أن تم إيقاف تشغيل الموقع في عام 2009، وهي مدرسة للدرك. وقامت الدولة بنقله في عام 2019 إلى أغلوميرياغن راغوز وريفز دو لوينغ.

المبنى المركزي، المسمى دي هورلوج، مهدد بالهدم كجزء من مشروع إنمائي كان سيتسبب في فقدان ثكنات غدين تراثها وإمكانية قراءتها التاريخية، وكان المجمع موضوع قرار من مجلس الاستئناف في 21 يوليو/تموز 2021، وتلاه قدر من التسجيل تحت عنوان الاثار التاريخية بموجب أمر صادر في 16 شباط/فبراير 2022.

صوتت اللجنة الوطنية المعنية بالتراث والعمارة بالإجماع، في اجتماعها المعقود في 21 نيسان/أبريل 2022، لصالح تصنيف واجهات وأسقف المباني الثلاثة المحيطة ببلاس دارم وسرادتي الاستقبال، بلاس دارم، إذا اقتضى الأمر ذلك. البوابة وبوابة المدخل.

وقد قررت وزيرة الثقافة ريما عبد الملك، بموجب مرسوم في مجلس الدولة، أن تصنف تلقائيا ثكنات غدين بهذه الطريقة، بعد أن لم يتم الحصول على موافقة المالك. وهي محمية بطريقة تتناسب مع مصالحها التاريخية، وبالتالي تكفل الحفاظ عليها.

ثكنات غدين هي الثكنات الأولى التي تم بناؤها وفقا لنموذج 1874 ليتم تصنيفها كأثر تاريخي. وسيكفل هذا التصنيف الظروف اللازمة لتحويل المباني فيما يتعلق بمصالحها التراثية.