وفي يوم الاثنين، 14 شباط/فبراير 2022، رحب وزير الثقافة برئيس مجلس إدارة لا بوست ورئيسه التنفيذي، وبرؤساء التحالف من أجل الإعلام العام، وبمكتب المخربين في مجلة "لا بريسي"، وبالاتحاد الوطني للإعلام، رئيس المركز وممثل وزير الاقتصاد والمالية والانتعاش للتوقيع على مذكرة التفاهم التي تنفذ إصلاح النقل البريدي للصحافة.

وهذا البروتوكول هو نتيجة لعمل البعثات التي عهد بها الوزراء المسؤولين عن الاقتصاد والثقافة إلى إيمانويل جيانسيني، المستشار الرئيسي لدى محكمة مراجعي الحسابات، في نيسان/أبريل وتشرين الثاني/نوفمبر 2020.

وهي تنفذ إصلاحا طموحا بدعم مالي قوي من الدولة خلال الفترة 2022-2026. أهداف هذا الإصلاح هي من جهة توفير المزيد من الحرية والجودة والقدرة على التنبؤ للناشرين الصحفيين من حيث التوزيع على المشتركين، ولكن أيضا لضمان خدمة توزيع الصحف العامة بأسعار تفضيلية في جميع أنحاء الإقليم، مع تحسين توازنها الاقتصادي.

ومن ثم، فإن هذا البروتوكول يتيح رؤية غير مسبوقة للصناعة بأسرها، من خلال رصد تطور أسعار البريد لجميع أسر الصحافة. كما أنها ستشجع العناوين على زيادة استخدام الشبكات، والحد من استخدام البريد المباشر لإرسال الصحف اليومية والأسبوعية. ومن جانبها، سيتعين على الشبكات المغيرة أن تضمن أن تكون تدفقات هذه الشبكات مفتوحة لجميع العناوين التي توافق عليها اللجنة المشتركة المعنية بالمنشورات ووكالات الانباء، وهي شرط أساسي لنجاح هذا الاصلاح. وفي الوقت نفسه يعزز هذا الإصلاح مهمة الخدمة العامة التي أوكلها القانون إلى لا بوست، مع الحفاظ في الوقت نفسه على توازنها الاقتصادي.

وإنشاء مرصد لجودة توزيع الصحف، سينشـأ في إطار برنامج العمل الاقليمي من أجل السلم الاقليمي، خطوة أخرى إلى الامام في هذا البروتوكول.

ويود وزير الثقافة أن يشكر جميع أصحاب المصلحة على جودة المبادلات التي مكنت من تحقيق هذا الإصلاح الذي سيكفل ويحسن وصول الجميع، في جميع أنحاء الإقليم، إلى معلومات متعددة وذات نوعية جيدة.

ولن يدخل هذا الإصلاح حيز التنفيذ قبل أن تأذن به المفوضية الأوروبية، التي تم إخطار المفوضية الأوروبية بها.