علم الآثار لجميع الجمهور
في كل عام، تقوم الأيام الأثرية الأوروبية (JEA) التي ينظمها المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية (INRAP) تحت رعاية وزارة الثقافة بدعوة عامة الناس إلى الغوص في الماضي واستكشاف الآثار المادية للمجتمعات منذ ما قبل التاريخ. وهكذا، فإنه لمدة ثلاثة أيام، من 18 إلى 20 حزيران/يونيه، سيقدم أكثر من ألف مظاهرة في جميع أنحاء فرنسا، امتثالا للبروتوكولات الصحية المعمول بها: فتح مواقع الحفر بشكل استثنائي، وأنشطة تعليمية ومرحة، واجتماعات مع الباحثين، والزيارات المختبرية، والمعارض، والعروض...
2021: وراء الكواليس من علم الآثار يكشف
يركز JPO هذا العام على «وراء مشاهد الآثار»، مع مجموعة مختارة من الاقتراحات الجديدة، لاكتشاف الأماكن أو المجموعات التي لا يمكن للجمهور عادة الوصول إليها: احتياطيات المتحف، وراء الكواليس من المعارض أو المختبرات، ورش العمل الإبداعية، المتاحف قيد الإنشاء…
على البرنامج: افتتاح ورشات عمل تكون نسخة طبق الأصل من كهف كوسكوير، زيارة ورشة ترميم متحف أرلز التحفى بالأقسام الذى يحتوى على الطلاء الشهير لأسلوب بومبى لموقع الأواني الزجاجية ، عرض مسبق لمتحف نارابو فيا المستقبلى فى ناربون، عرض هيكل عظمي ضخم كامل في مركز الأبحاث الأثرية في إنراب في لا كورنوف…
"أنا سعيد بهذه الطبعة الجديدة من أيام علم الآثار الأوروبية، وهي فرصة فريدة لكي تغمر نفسي لثلاثة أيام في كنوز ماضينا البعيد".
روزلين باتشلو-ناركوين وزير الثقافة
ديناميكية أوروبية
وعلى الرغم من الأزمة الصحية، استمر فتح مكاتب JPO في أوروبا. والواقع أن البلدان المختلفة حشدت على نطاق واسع مرة أخرى هذا العام حول هذه الطبعة الأوروبية الثالثة من JPO، للاحتفال بعلم الآثار الأوروبي بكل أشكاله. وفي عام 2020، شارك 28 بلدا في شركة JPOS وعملية Digital #Archeorama.
Arte، شراكة تاريخية
ومنذ إنشائها، استفادت JPOS من شراكة قناة Arte، التي ستكرس هذا العام مرة أخرى برنامجا حصريا لعلم الآثار يوم السبت 19 يونيو.
اليوم الأوروبي للآثار دعم بواليغ ترافو العامة والمجموعات بروموديم وديماثو بارد وكابيلى .
إنراب
المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية مؤسسة عامة تحت إشراف وزارتي الثقافة والبحث. وهي مسؤولة عن اكتشاف ودراسة التراث الاثري قبل تنمية الاقليم، وتقوم كل سنة بما يقرب من 1800 1 من التشخيص الاثري وأكثر من 200 حفريات لصالح شركات البناء الخاصة والعامة في فرنسا والبحر. وتمتد بعثاتها إلى التحليل العلمي وتفسير بيانات الحفر ونشر المعارف الأثرية. ومع وجود 2,200 موظفا في 8 مديريات إقليمية وأقاليمية، و 42 مركزا بحثيا ومقره في باريس، فإنها تعد أكبر شركة أبحاث أثرية في أوروبا.