بمناسبة تنصيب المجلس الوطني للأماكن الثالثة وأول اجتماع عمل له اليوم في مدينة بانتين الخصبة، فرانسك ريستر، وزير الثقافة، أعلن عن مشروع تسريع نشر فولز ميكرو للوصول خلال ثلاث سنوات إلى 1,000 فولز ميكرو على الأرض السداسية والمترحلية.

وقال فرانك ريستر، وزير الثقافة، في هذا اليوم: فالصناديق الصغيرة عبارة عن متاحف رقمية حقيقية، ومساحات مخصصة للإنشاء والنشر، والتبادل والاجتماعات، وشكل من أشكال المكان الثالث الذي لا غنى عنه لأقاليمنا، حيث لابد أن تلتقي الثقافة بكل الشعب الفرنسي".

برنامج الصندوق الصغير هو سياسة ثقافية «Hors les murs» صممه ديدييه فوسيليه، رئيس المؤسسة العامة للمنتزه و Grande Halle de La Villette (EPPGGHV)، بالنيابة عن وزارة الثقافة. إن هذه المساحات النمطية للديمقراطية الثقافية وإمكانية الوصول المرحة إلى أعمال أكبر المتاحف الوطنية تضم متحفا رقميا ومختبر فب ومكان اجتماعات وتسمح لزائريها بوضع أنفسهم على جانبي الإنشاء من خلال كونهم متفرجين ولكن أيضا مبدعين.

وفي عام 2018، دعت وزارة الثقافة إلى نشر 200 صندوقا من أموال المشاريع الصغيرة على الأراضي الفرنسية والواقعة فوق البحار، مع التركيز بصفة خاصة على الأراضي الثقافية ذات الأولوية، والأحوض المعيشية الأقل تجهيزا بالمرافق الثقافية. واليوم، أصبحت هذه الصناديق الصغيرة الـ 200 مفتوحة أو مفتوحة. إن نجاح أول صناديق صغيرة يدعونا إلى اتخاذ خطوة أبعد والوصول إلى 1,000 صندوقا من الصناديق الصغيرة بحلول عام 2022. وسيفضي هذا الهدف الجديد إلى فتح 200 إلى 300 صندوقا جديدا من أموال المشاريع الصغيرة سنويا.

وسوف يتم انشاء تمويل مشترك بين وزارة الثقافة ووزارة التماسك الاقليمى لنشر الاموال الصغيرة الجديدة لعام 800 . وستسمح هذه الصناديق الصغيرة الجديدة للمناطق الأقل تجهيزا (المناطق الريفية ذات الأولوية، والمناطق السياسية في المدينة، ومدن خطط CGET) بالاستفادة من المرافق الثقافية التي تم بناؤها معها.

وتجمع مبادرة الصندوق الصغير بين 12 من كبار مشغلي وزارة الثقافة والشركاء الرئيسيين في المشروع (متحف اللوفر، ومركز CNAC Georges-Pompidou، ومتحف Quai Branly-Jacques شيراك، وقصر RMN-Grand Palais، وقصر Château de Versailles، ومتحف بيكاسو، وساحة Universidence، سيتيه دو لا موسيك - فيلهارمونى دو باريس ومتحف أورساى والأوبرا الوطنية بباريس ومعهد العالم العربى ومهرجان أفيجنون).

وبالنسبة لهذه المرحلة الجديدة، سيتعين الجمع بين المديريات الاقليمية للشؤون الثقافية والمرافق الاقليمية عن كثب من أجل السماح بتجوال المجموعات أو إقامة إقامة الفنانين.