الدولة تستحوذ على المؤسسة العامة للمتحف والمجال الوطني لفرساي، سجادة من التصنيع الملكي لسافونيري قادمين من الكنيسة الملكية، معترف بها "الكنز الوطني".
وقد أصبح هذا الحصول ممكنا بفضل رعاية توتال التي بلغت 2 مليون يورو*.
هذا البساط الاستثنائي من حيث الجودة والحالة المثالية للحفظ، يشكل أحد العناصر المركزية الخمسة لمجموعة أمر بها لويس الرابع عشر لتغطية أرضية قاعة الكنيسة الملكية.
على خلفية بيضاء دافوديل، هذا البساط يوجد فى وسطه خرطوشة مع أذرع فرنسا محاطة بأوامر سانت ميشيل والروح القدس، معلقة من قبل التاج الملكى المغلق ومحاط بجناحين مجهدين؛ العصي الملكية واليد القضائية والمثكنين مرتبة بالسلاسل. على الجوانب، تتميز بأراضي خضراء من الزهور والفواكه الطبيعية بالإضافة إلى النيزت الأخضر والبحيتيه والقواقع. إنه محاط بعوارض زرقاء متدهورة ومصممة بأوراق الغار وتقدم على كل زاوية "فلور دو ليس" فى محار مورق. هذا السجاد الفريد، الذي لا يظهر أي تغيير في حالته الأصلية، لم يفلت من مصير المجموعات الملكية أثناء الثورة: ربما كان يدفع لأحد موردي الدليل ثم بيعه.
كما أن الأحكام الضريبية لقانون 1 آب/أغسطس 2003 بشأن الرعاية، والجمعيات والمؤسسات تكمل أحكام قانون 4 كانون الثاني/يناير 2002 بشأن المتاحف في فرنسا، لتهيئة ظروف مواتية بشكل خاص للدخول في المجموعات العامة، من خلال رعاية الشركات، الأعمال التي تعترف بها اللجنة الاستشارية الوطنية للكنوز باعتبارها من أهم الأعمال التراثية.