إن هذه الندوة، التي عقدت يومي 24 و 25 آذار/مارس 2022 في باريس كجزء من الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي، كان الغرض منها تمكين إدارات التراث الأوروبي، ويتقاسم المهنيون وممثلو المجتمع المدني التراث خبراتهم بشأن المخاطر التي تهدد مختلف قطاعات التراث، وتبادل الممارسات الجيدة في نهج شامل.
وقد جمعت هذه الندوة بين خبراء واختصاصيين وشخصيات اوروبية ودولية, وممثلين عن مؤسسات التراث (اللجنة الاوروبية, ومجلس اوروبا, والمركز الدولى لدراسة حفظ واستعادة الممتلكات الثقافية, واليونسكو, والمجلس الدولى للمتاحف, والمجلس الدولى للاثار والمواقع) وممثلين عن المجتمع المدنى.
وقد تم تناول عدة مواضيع، منها آثار الأزمة الصحية، والتنمية المستدامة أو المرونة، والمخاطر الطبيعية أو المتعلقة بتغير المناخ، والمخاطر المتصلة بالإدارة اليومية، أو الحرائق أو الأسباب التي من صنع الإنسان، ومكافحة الاتجار غير المشروع أو الإضرار بالتراث، والإفراط في استخدام السياحة، أو اختفاء بعض الدراية الفنية.